أسوأ عادات حياتية وكيف تتخلص منها

نتحدث كثيرا عن العادات وذلك لأهميتها الكبيرة فالعادات هي سر النجاح. وكل شخص يمتلك عادات معينة تؤثر على حياته بطريقة أو أخرى، وكما تحدثنا عن العادات الجيدة فمن المنصف أيضا بل من الضروري أن نتحدث عن العادات السيئة وفي القائمة التالية سنمر بـ أسوأ عادات حياتية ستدمر حياتك وتقودك للفشل بشكل محتمل جدا فتابع السطور التالية.


 1. التدخين:


التدخين ممالاشك فيه مضر لصحتك لكنه أيضا عادة سيئة جدا وأضراره على المستوى الإنتاجي كثيرة جدا.. من صرف أموالك بشكل مستمر إلى عدم التركيز على عملك بدون اللجوء للتدخين. مما يشتتك ويفسد مزاجك بشكل دائم بل وإنتاجيتك أيضا.. كما يدمر قدرتك على حل المشاكل ومواجهة الضغط فتلجأ بدلا من ذلك إلى التدخين في كل مرة.

 

2.  الإدمان على الهاتف:


هذه عادة أخرى سيئة للغاية والعديد منا لا يدركها لأنها أصبحت روتينا دائما طوال اليوم. فتفقد الهاتف كل ساعة وتصفحه حال الإستيقاظ وقبل النوم مباشرة هي دليل على مشاكل حقيقية وعدم الإتصال بالواقع. بينما تنسف وقتك نسفا وتعزز لك الكسل والمماطلة.

 

3.  المماطلة:


وعلى ذكر المماطلة طبعا لا يمكننا إنهاء هذه القائمة بدون الحديث عنها. فهذه العادة المدمرة تقضي عليك شيئا فشيئا وتجعل منك كسولا ودون أدنى شعور بالمسؤولية. وللتخلص من المماطلة اقترحنا لك حلولا عملية هنا فراجعها.

 

4.  السهر:


النوم هو وسيلة الشحن الوحيدة للجسم والنوم ليلا لا يمكن تعويضه إطلاقا في النهار. والسهر ليلا من أسوأ العادات الممكنة بل وهو عرابها! حيث أن السهر ليلا دون ذكر أضراره الصحية يساهم في توليد عادات أخرى من الصفر ومنها الإستيقاظ متأخرا بكسل مما سيفسد عليك بقية اليوم بأكمله إذا ستقضيه في تعب وخمول ولن تتمكن من تنفيذ مهامك العالقة.

أخذ قسط كاف من النوم ليلا من 8 – 10 ساعات سيشحن طاقتك بالكامل ويساعدك للإستيقاظ مبكرا بكل نشاط وحيوية وإنتاجية طوال اليوم.

 

5.  السلبية والتشاؤم:

 

من الشائع جدا أن تجد من يقسو على نفسه ويحقرها ويقلل من قيمة مايفعله ويرى دائما السلبية والسوء في كل شيء! والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو : هل رأيت يوما شخصا ناجحا يتصرف هكذا؟ وهذا وحده دليل صريح على ارتباط النجاح بالإيجابية وتوقع الأفضل مع العمل له، على عكس السلبية فإن شحنات الإيجابية التي تعطي لنفسك وترى في محيط إيجابي يقدرك ويدعمك هي أفضل وسيلة للنجاح.

By محمد يحيى المختير

كاتب محتوى ومسوق إلكتروني، حاصل على شهادة تسويق معتمدة من جوجل وشهادة تخصص في التواجد الرقمي، التسويق الإلكتروني، تحليل البيانات. أدون بلغتين وأتحدث 4 لغات.. أكتب بهدف إثراء المحتوى العربي مع بصمتي الخاصة ومشاركة معارفي وإيجاد حلول للمشاكل الشائعة في مجالي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *