مهارة كتابة الإعلانات التسويقية

مهارة كتابة الإعلانات التسويقية أو مايعرف بالcopywriting هو فن أصبح مطلوبا بشكل كبير مؤخرا وذلك بسبب الحاجة الماسة له. والسبب في ذلك هو أن الفرق بين نجاح إعلان أو فشله أصبح يعتمد  بشكل كبير على طريقة كتابة النص الإعلاني. فسابقا كان من السهل نوعا ما إبهار الناس بكل مايتم تسويقه لكن مؤخرا وبسبب الكم الهائل من الإعلانات المتنوعة لم يعد يهم نوع الإعلان وما يعرض به! فجميع المنافسين تقريبا يعرضون نفس الإعلان ولهذا أصبح مايشكل الفارق الكبير هو النص المكتوب أو المعروض والذي يقوم بتسويق الإعلان.

فكتابة نص جذاب مقنع أصبحت تشكل ركيزة هامة وفارقا ضخما في نسبة فرص نجاح الإعلان! ولهذا أصبحت هذه المهارة مطلوبة للغاية حيث لا يمتلكها الكثيرون على قدر أهميتها.

فيمايلي سنضع بين يديك خطوات لو نفذتها بشكل صحيح ستساعدك في اكتساب هذه المهارة:

 

1- حدد نوع الإعلان:

بعض الإعلانات تحتاج الكثير من الإقناع بحيث تقنع العميل بالشيء الذي سيحصل عليه لو قرر شراء أو الاشتراك في هذه الخدمة أو المنتح. يجب أن تراعي بعذ العوامل الأساسية:

أ- توفير الوقت:

 

هل العنصر المعلن عنه سيوفر الكثير من الوقت للعميل؟ جميعنا يعاني من تراكم المهام في العمل وفي البيت مما يجعل من الصعب جدا أن نوازن بين كل شيء ويبقى لنا بعض الوقت في يومنا. الحصول على شيء يوفر لنا الوقت سيمكننا من الإستمتاع ببعض الساعات التي يمكن استغلالها في أمر آخر مما سيساهم في نقص كل ذلك العبء.

إذا كان عنصرك يوفر تلك الميزة احرص على ذكر ذلك في إعلانك.

 

ب- توفير الجهد:

 

على غرار توفير الوقت فإن نقص الجهد أيضا مهم للغاية، فكر في كمية الراحة التي أصبحنا نمتلك بعد اختراع آلات وماكينات تقوم بالأعمال الشاقة وصولا إلى اختراع أدوات ذكاء اصطناعي اليوم تساعدنا في الكثير من المهام التي لم نتصور يوما أن نتخلص منها. مما يوفر علينا الكثير من الجهد الذي يمكن بذله في أمور أخرى أهم. إعلانك يجب أن يذكر هذا الأمر أيضا إذا كان يمتاز بذلك.

 

ج- الترفيه:

بعض الخدمات مثل نتفلكس وغيرها ناجحة لكونها أداة ترفيه متكاملة. من منا لا يرغب في العودة من يوم شاق ليصفي ذهنه من كل تلك الأعباء ويضحك أو يشعر بانشراح ينسيه كل تلك الضغوطات التي قاساها في عمله أو في يومه بشكل عام. الترفيه يمثل عاملا هاما ليغير مزاجك كليا من باهت إلى مشرق. أيا كان نوع الترفيه فهو يعتبر من أكثر المصادر طلبا وإقبالا.. إذكر في إعلانك نوع الترفيه المتوقع الحصول عليه واستخدم اسلوب القصة أحيانا الذي سنتكلم عنه في النقطة التالية.

 

    2- اسلوب القصة:

 

سنتحدث عن تفاصيل أكثر في المقالات القادمة حيث سنذكر استراتيجيات عديدة للتسويق بأساليب مختلفة لكن هنا سنذكر هذا الأسلوب بالتحديد.

يعتمد أسلوب القصة على مشاركة تجربة صغيرة أو سرد قصة تتعلق بالعنصر المعلن عنه، وتركز تلك القصة على النتائج الجيدة التي تم الحصول عليها من ذلك العنصر والمتوقع أن يحصل عليها الشخص الذي يفكر في اقتناءه. يمكن أيضا التذكير بأهمية اقتناء المنتج عن طريق ذكر صعوبة الحياة بدونه. فعلى سبيل المثال إذا كنت تقوم بالترويج لمكيف هوائي يمكنك ذكر صعوبة قضاء أيام الصيف الحارة بدون هذا المكيف وهكذا تستطيع الضرب على الوتر الحساس وزرع بعض التحفيز لدى العميل لاقتناءه.

 

في مقالات قادمة عن التسويق الإلكتروني سنتوسع في هذا الموضوع أكثر حيث سنذكر المزيد من الأساليب والإستراتيجيات التي ستساعدك لتصبح مسوقا محترفا تجيد مهارة كتابة الإعلانات التسويقية التي أصبحت مطلوبة كثيرا في أيامنا الحالية.

لاتنس مشاركة المعرفة بمشاركتك لهذا المقال ليستفيد غيرك.

 

 

By محمد يحيى المختير

كاتب محتوى ومسوق إلكتروني، حاصل على شهادة تسويق معتمدة من جوجل وشهادة تخصص في التواجد الرقمي، التسويق الإلكتروني، تحليل البيانات. أدون بلغتين وأتحدث 4 لغات.. أكتب بهدف إثراء المحتوى العربي مع بصمتي الخاصة ومشاركة معارفي وإيجاد حلول للمشاكل الشائعة في مجالي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *